لم ألتق بالدكتور خير عبد الجواد مدير مستشفى الحرمين ولم أقابله عن قرب، ولم يكن في بالي الكتابة عن المستشفى ، ولكني صافحت اليوم صديقي سامي في حضور والدته في حلويات حبيبة الشهيرة، فقد شدني للكتابة عن مستشفى الحرمين ما قالته الوالدة "الجدة” التي طلبت طلبية وزادتها بأخرى أكبر لكادر المستشفى ولقسم الولادة تحديدا.باركت له وقلت لصديقي: والدتك طيبة وكريمة فقال: لقد ارادت رد الجميل للمستشفى لما رأيناه من فائض انسانية وطيب وتعامل وجودة في الخدمة ، وقال بكلمتين لا ثالث لهما خدمة فوق التصور..اتصلت به وأنا أكتب مقالا لعله يضيف شيئا أو ملاحظة، فقال : لم يكن المستشفى معروفا لي من قبل ولكن ما حفزني للذهاب إليه ما وجدته فعلا وما لمسته في حديث زملاء لي في العمل عندما اقترب موعد الولادة، وهم يتحدثون عن افضل المستشفيات جودة وخدمة وحسن إدارة.وقال : نغادر اليوم المستشفى الذي حمّلنا هدية جميلة وأعطانا بفضل الله أجمل انطلاقة لحياة بدأت قصتها من الحرمين.شخصيا أنا لا أملك أهلية للتزكية ، وليس لي فيها غرض، ولكنني كمراقب وكناقل موقف ومتابع أرى أن مستشفى الحرمين المكان الذي لا يجب أن تهدر المرأة وقتها وهي تبحث عن راحتها وسعادتها ، فما عرفته من تجهيزات خاصة في قسم الولادة من كوادر طبية ماهرة وخبيرة وانسانية وتمريضية وما يبثونه من تفاؤل وأمل، يعطي انطباع مسبق لما تحمله إدارته من حسن تقييم ومتابعة وجاهزية وترجمة لتوجهات رسالته واهدافها التي وصلت وأصابت عندما سمعت صديقي يقول خدمة فوق التصور.
في مستشفى الحرمين .. قسم الولادة . لحظات استثنائية وحياة جديدة كلها أمل وسعادة
الإثنين - pm 02:07 | 2025-10-27
الرصد الطبي -






