أطعمة توازن الهرمونات الأنثوية بشكل طبيعي… والأفوكادو في الصدارة!

{title}
الرصد الطبي   -

هل تعلمون أن الأطعمة التي تتناولونها يمكن أن يكون لها تأثير جوهري على صحتكم الهرمونية؟ تابعوا معنا هذا المقال لمعرفة جميع التفاصيل!

تجدر الإشارة إلى أن الهرمونات تنظم كل شيء، من عملية الأيض إلى المزاج، وهي ضرورية لصحتنا العامة. ومع ذلك، فإن عوامل مثل التوتر والخيارات الغذائية غير الصحية يمكن أن تُخلّ بتوازن هذا النظام الدقيق. فباختيار الأطعمة المناسبة، يمكنكم تغذية نظامكم الهرموني واستعادة توازنه.

الأفوكادو

غني بالدهون الصحية، حيث يُساهم الأفوكادو في إنتاج الهرمونات وموازنة مستويات هرموني الإستروجين والبروجسترون. كما يُمكن أن يُحسّن إدراج الأفوكادو في نظامنا الغذائي من كفاءة إنتاج الهرمونات.

التوت

يحتوي التوت في الواقع نسبة عالية من مضادات الأكسدة، ويُقلل الالتهاب، ويدعم صحة الغدة الكظرية، مما يُعزز بشكل غير مباشر التوازن الهرموني.

 

الشاي الأخضر

بفضل محتواه العالي من مضادات الأكسدة، وخصوصًا EGCG، يدعم الشاي الأخضر عملية الأيض، وقد يساعد في توازن مستويات الهرمونات.

على سبيل المثال، يُنصح بتناول كوبين إلى ثلاثة أكواب يوميًا. يُنصح بالحفاظ على تناول الكافيين أقل من 200-300 ملغ يوميًا (أي ما يعادل كوبين إلى ثلاثة أكواب من القهوة تقريبًا)، لأن الإفراط في تناول الكافيين قد يُسبب إجهادًا للغدد الكظرية ويُخل بتوازن الهرمونات.

البيض

يوفر البيض توازنًا جيدًا بين الدهون والبروتينات، وهو أمر ضروري لإنتاج الهرمونات. يدعم محتواه من الكولين صحة الدماغ، مما يُفيد بشكل غير مباشر في تنظيم الهرمونات.

الخضراوات الورقية

غنية بالمغنيسيوم، كما تُخفف الخضراوات الورقية أعراض متلازمة ما قبل الحيض من خلال دعم جهاز الغدد الصماء. وتحتوي مضادات أكسدة مفيدة لصحة الهرمونات.

المكسرات وخصوصًا اللوز والجوز

غنية بالدهون الصحية وفيتامين هـ، مما يُقلل الالتهاب ويدعم إنتاج الهرمونات.

البذور “اليقطين، السمسم، دوار الشمس”

غنية بالزنك والسيلينيوم، حيث تُعتبر هذه البذور ضرورية لوظيفة الغدة الدرقية، وهي عنصر أساسي في تنظيم الهرمونات.

زيت جوز الهند

يحتوي زيت جوز الهند الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة (MCTs)، التي تدعم عملية الأيض وإنتاج الهرمونات، وخصوصًا هرمونات التوتر.

السلمون

يحتوي السلمون نسبة عالية من أحماض أوميغا-3 الدهنية وهو ضروري لإنتاج الهرمونات. قد يُقلل تناوله بانتظام من آلام الدورة الشهرية، مما يُعزز توازن الهرمونات التناسلية.

الكينوا

بصفتها بروتينًا كاملًا، تُحافظ الكينوا على استقرار مستويات السكر في الدم، وبالتالي تدعم التوازن الهرموني عن طريق منع ارتفاع الأنسولين.

الكركم

يُعرف الكركم، لغناه بالكركمين، بخصائصه المضادة للالتهابات، التي تدعم توازن الهرمونات عن طريق تقليل الالتهاب.

الكركم الطازج والمطحون

الكركم الطازج والمطحون

الزبادي اليوناني

يُعرف الزبادي اليوناني، الغني بالبروبيوتيك، بقدرته على تعزيز صحة الأمعاء، وهو أمر بالغ الأهمية لإنتاج الهرمونات وتوازنها.

الشوكولاتة الداكنة

غنية بالمغنيسيوم والفلافونويد، تُحسّن الشوكولاتة الداكنة المزاج وتُقلل التوتر، مما يدعم بشكل غير مباشر توازن الهرمونات. 

البروكلي

باحتوائه مركبات مثل الإندول-3-كاربينول، يدعم البروكلي أيض الإستروجين، مما يُعزز مستويات الهرمونات الصحية، وهو أمرٌ مفيدٌ بشكل خاص للنساء.

اتباع نظام غذائي صحي بتناول الأطعمة المفيدة والصحية ضروري جدًا لصحتنا العامة نحن النساء بشكل خاص، حيث سيكون له تأثير إيجابي على هرموناتنا في المقابل!